هل ستزور الدولة الانتخابات لإقصاء الإسلاميين؟

بقلم: د. محمد خازر المجالي

هل ستزور الدولة الانتخابات لإقصاء الإسلاميين؟؟

هل سيتكرر مشهد انتخابات 2007 المزوّرة من أجل إقصاء الإسلاميين؟
لماذا حالة التشنج ضد مرشحيهم؟
من يقف وراء مسلسل استعداء الإسلاميين وكأنهم من كوكب آخر؟
هل كل الأحزاب والتوجهات الأخرى مقبولة، بينما الإسلاميون (كخّة)!؟
لمصلحة مَن حالة الاستعداء هذه، والتدخلات الأمنية، واعتقالات الطلبة، والضغط على مترشحين لانسحابهم؟
أليس الأردن بحاجة إلى ميثاق وطني متين يوحدهم ويرص صفوفهم ويبني جسور الثقة بينهم لمواجهة أخطار خارجية كثيرة، وداخلية اقتصادية واجتماعية؟
إلى متى سيبقى الأردن أذُنا لتوصيات خارجية حاقدة لئيمة تريد تفكيك المجتمع وتأجيج الكراهية بين مكوّناته؟
أليس في المسؤولين رجل رشيد يطفئ نار الفتنة؟
أم أن هناك تنافسا بين صغار يريدون الوصول إلى مصالحهم الخسيسة من خلال إحداث الفتن!!
أليس السلم المجتمعي، واستقرار النظام، وبناء الثقة بين المواطنين ونظامهم، وقوة تماسك المجتمع، أولويات رئيسة لا يجوز تجاوزها وتشويهها؟
ألم تثبت الأيام أنه كلما تم استعداء الإسلاميين زاد أنصارهم!؟
ألا ترون أن المواطن واعٍ، بل أوعى من الحكومة وأجهزتها؟
ألا ترون أيضا أن المتحرّش بحال السلم العام هي أجهزة الحكومة حين تزوّر وتعتقل وتستفز؟

وباختصار: هل هناك نية حقيقية للنهوض بالأردن ديمقراطيا وحرية وقضاء على الفساد وتماسكا بين مكوّناته؟؟