قرار الحظر الشامل

“العمل الإسلامي”: قرار بدء سريان الحظر الشامل قبل انتهاء العملية الانتخابية وفرز النتائج تدخل سافر في نتائجها

طالبت جبهة العمل الإسلامي الحكومة بالتراجع عن قرار بدء سريان الحظر الشامل قبل انتهاء العملية الانتخابية وإعلان النتائج الرسمية وإضفاء مزيد من الشفافية على العملية الانتخابية والحفاظ على سلامتها.

واعتبر الحزب هذا القرار محاولة أخيرة من السلطة التنفيذية لهندسة النتائج كما قامت بهندسة القوائم من قبل وتدخلاً سافراً من السلطة التنفيذية في الانتخابات النيابية.

وأكد الأمين العام للحزب المهندس مراد العضايلة في مذكرة وجهها لرئيس الحكومة بشر الخصاونة على حاجة العاملين في العملية الانتخابية من المرشحين ومندوبيهم، ولجان فنية وخدماتية والعاملين ضمن غرف عمليات الانتخابات في الأحزاب وغيرها إلى وقت كاف لتوفير احتياجات ذويهم بما يلزم للتعامل مع أيام الحظر الشامل، إضافة إلى عملية توفير وسائل نقل لهم بعد انتهاء عمليات الفرز إلى منازلهم مع سريان قرار الحظر.

مشاركة إسلاميي الأردن في الانتخابات النيابية 2020 بين سندان النظام ومطرقة المقاطعين

بقلم: مصطفى صقر

مشاركة إسلاميي الأردن في الانتخابات النيابية 2020
بين سندان النظام ومطرقة المقاطعين

إن المتابع للمشهد الانتخابي عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأسبوع الماضي على وجه التحديد سيصاب بحالة من الارتباك (يبدو أنها مقصودة) من شدة الحيرة وكثرة الأسئلة المنطقية التي تتراءى بين عينيه…
فعلى صعيد دعاة المقاطعة فقد شنوا حملتهم مرة أخرى ضد المشاركين (وتحديدا ضد التحالف الوطني للإصلاح والجمهور المقتنع بطرحهم السياسي وتجربتهم البرلمانية) بدعوى أن التوجه إلى صناديق الإنتخاب ستزيد من انتشار فيروس كورونا بين الجميع، وظهرت بوستات على شكل نكات أو سخرية أو نقد للمقبلين على الانتخابات وعدم تغليبهم الواقع الصحي، في خطوة غريبة بتحميل المشاركين في الانتخابات (وتحديدا التحالف الوطني للإصلاح) المسؤولية الكاملة عن ما سيجري الكوادر الصحية والمستشفيات، كل هذا دون الإشارة حتى إلى الحكومة المتخبطة أساسا في ادارة الملف وصاحب القرار المصرّ أصلا على إجراء الانتخابات حتى لو كانت نسبة المشاركة 2٪ فقط، أي جماعة المطبلين لهم، وهذا أمر يدعو للحيرة أيضا…
على صعيد المرشحين الآخرين (في مختلف المحافظات) تجد أن هذا العراك الفيسبوكي لا يعنيهم البتة، بل لا يلتزمون أصلا بأبسط إجراءات السلامة العامة المحصّنة بقوانين الدفاع وتعليمات الهيئة المستقلة للانتخابات، و يقيمون فعالياتهم الجماهيرية بكل صلف (مرفق بعض الفيديوهات المنتشرة عبر الفضاء الفيسبوكي)، ودون أي محاسبة ومراقبة من قبل الحكومة أو الجهات الأمنية، في خطوة تظهر حال من الاتفاق والسكوت لكي يجري الأمر بسلاسة وهدوء، ويفوز بعض أزلام النظام وحرسه القديم ليرسخ حالة المنفعية بين الفاسدين والمتنفذين، وسكوت غير مبرر من قبل المقاطعين (وكأن الأمر لا يعنيهم).
أما إذا ذهبنا باتجاه المعلمين: نجد أن جرحهم النازف ما زال يشغلهم، متناسين أن الحراك الاصلاحي بكل أشكاله (السياسي والاقتصادي والاجتماعي) لم ينته عند حل مجلس نقابتهم، وأن المشاركة الفاعلة في الانتخابات قد تتيح فرصة في تعزيز وجود الإصلاحيين (الذين يحملون أجندة المعلمين) في مجلس النواب، مما يقوي موقفهم أكثر، إلا أن غيمة المقاطعة بدعوى (الحرد النقابي) و (الكفر بالقدرة على الإصلاح) ما زالت تلقي بظلالها على المشهد…
حتى كوادر الحركة الإسلامية وجمهورها الداخلي يعاني هو الاخر من رياح اليأس من التعاطي السياسي مع النظام، فهو الذي حطّم مشروعها الخيري (جمعية المركز الإسلامي الخيرية) وسحب منها غطائها القانوني باسم (جماعة الإخوان المسلمين) وأعطاه للمنشقين عنها لتفتيت بنيتها، بل وساعد منشقيها على إنشاء كيانات سياسية جديدة لإضعاف قوتها العددية والاسمية، وكانت آخر هبّات رياح اليأس مع الإجراءات التعسفية التي قامت بها الحكومة السابقة ضد نقابة المعلمين الأردنيين، مما جعل مبدأ المشاركة (البدهي) يطرح مرة أخرى على طاولة النقاش، واحتاج مخاضًا عسيرًا حتى تم، ثم ما زال اليأسزبعد ذلك كله يخيّم على العديد من ناشطيها ومفاتيحها المميزة…
كل هذا، وما زال الموج السياسي يتلاطم، ولا يدري التحالف الوطني للإصلاح ممن يتلقى الضربة…
(1) أهو من القوى الظلامية في النظام التي تسعى نحو هندسة الانتخابات بطريقته التزويرية، وما زالت تضغط على مرشحيها بالانسحابات المتكررة لافقادها زخم التنوع، ومن ثم إعداد قوائم الفوز من الان وقبل إجراء الانتخابات حتى ؟؟
(2) أم من المقاطعين (ولهم كل الاحترام والتقدير) بغض النظر عن قراءته السياسية، إلا أنهم لا يؤثرون إلا على جمهور التحالف من المهتمين بالشأن العام فقط؟؟؟
(3) أم من كوادر الحركة الإسلامية المحبطين من إجراءات النظام وقدرته على التأثير في مختلف مناحي المجتمع؟؟؟
(4) أم من جمهور الناخبين العام الذي تأثر بفعل القوى الظلامية وتحطيمها لأعلى وأقوى المؤسسات الدستورية (مجلس النواب)، ويئس من المشاركة وقرر أن يجلس في البيت، ويشارك (برغبته أو عدمها) في تثبيت قواعد الفساد مرة أخرى؟

بظني أن هذا المشهد الدرامي الذي رسمته بين يديكم هو أشبه بـ (كوميديا سوداء) مقصودة، تسعى نحو ترسيخ أوتاد الفساد لأربع سنوات قادمة، وتحرم الإصلاحيين حتى من إعلان استنكارهم ورفضهم لهذا الواقع، بل وتساعد المهرولين نحو صفقة الخزي والعذر المسمى بـ (صفقة القرن) بتسريع المضي بها تحت نظر مجلس النواب القادم دون أدنى تجريم، في منظر يشابه أصحاب السبت الذي قص علينا الله قصتهم في القرآن الكريم:
– فاسدون يعصون الله في صيد السبت
– مصلحون يدعونهم للتوبة ويستنكرون عليهم صيدهم
– مقاطعون (للصيد والإصلاح) وينكرون على المصلحين مسعاهم…
فماذا كانت النتيجة؟؟؟ قال تعالى (فلما نسوا ما ذُكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء، وأخذنا الذين ظلموا بعذابٍ بئيسٍ بما كانوا يفسقون)
رسالتي للمترددين من كل الأطراف : قم… وانفض عنك غبار اليأس… واعمل بكل الاتجاهات… واعلم ان الله على كل شيء قدير…

“التحالف الوطني للإصلاح” يطلق موقعه الالكتروني

أطلق التحالف الوطني للإصلاح اليوم موقعه الالكتروني تحت عنوان “WWW.ISLAHJO.ORG” ،والذي يتيح لمتابعيه الاطلاع على كافة الأخبار المتعلقة بالحملة الانتخابية للتحالف وآليات التواصل ما بين القوائم الانتخابية والناخبين عبر وسائل التواصل المختلفة، عبر قالب الكتروني يمتاز بتصميم سريع الاستجابة وسهولة الاستخدام.

ويشتمل الموقع على عدد من الأبواب والتصنيفات التي تتناول رؤية ومبادئ التحالف الوطني للإصلاح والأسس التي قام عليها، وبرنامجه الانتخابي ، إضافة إلى تفصيلات وإحصاءات تتعلق بالقوائم الانتخابية المترشحة عن التحالف في مختلف المحافظات وأسماء المرشحين، وإحصائيات عن المشاركة السياسية للحركة الإسلامية في المجالس النيابية السابقة، ونشاطات كتلة الإصلاح النيابية وأبرز إنجازاتها في المجلس النيابي الثامن عشر.

كما يستعرض الموقع الإلكتروني أبرز الأخبار والمقالات التي تتناول تحركات التحالف الوطني للإصلاح، ومكتبة للصور والفيديوهات المتعلقة بأنشطة التحالف وحملته الانتخابية.

“الهيئة المستقلة” تبلغ “العمل الإسلامي” رفع القيود في عملية تسجيل مندوبي المرشحين

رداً على مذكرة وجهها العضايلة للهيئة

“الهيئة المستقلة” تبلغ “العمل الإسلامي” رفع القيود في عملية تسجيل مندوبي المرشحين

ابلغت الهيئة المستقلة للانتخابات حزب جبهة العمل الإسلامي قرار الهيئة بالموافقة على تسجيل مندوبين ذكور في مراكز الاقتراع المخصصة للإناث وذلك رداً على مذكرة وجهها الحزب للهيئة بهذا الخصوص اليوم.

وأبلغ رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات خالد الكلالدة الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي المهندس مراد العضايلة موافقة الهيئة على عدم الممانعة بتسجيل مندوبين ذكور في صناديق الاناث وتجاوز هذه المشكلة.

وكان العضايلة أشار في مذكرة وجهها إلى الكلالدة اليوم إلى ما جرى من اشتراط لجان الانتخابات في الهيئة في المحافظات بأن يكون مندوبي القوائم أو المرشحين في مراكز اقتراع الإناث من الإناث بما يخالف أحكام القانون والتعلميات النافذة بهذا الخصوص، مطالباً بالتراجع عن هذه القيود التي يضعها أعضاء اللجان الانتخابية شفوياً، لما تتسبب به هذه القيود من الحد من قدرة المرشحين على مراقبة إجراءات العملية الانتخابية مما يجعل هذه الانتخابات بدون شهود لمراقبتها.

كما أشار العضايلة إلى أن اللجان الانتخابية الرسمية والمراقبين الدوليين والمحليين وأجهزة الأمن في أغلبهم من الرجال، متسائلاً عن سبب اشتراط أن يكون مندوبي المرشحين في مراكز الإناث فقط من الإناث وهو ما يحدث لأول مرة خلافاً للانتخابات الماضية.