يعد التطرف والغلو في الفكر والسلوك انحرافًا يؤدي للإرهاب، وابتعادًا عن الوسطية والاعتدال، وخروجًا عن المألوف في المجتمع، الأمر الذي يقود إلى العنف. كما قد يَنشأ التطرف من عمليات الإقصاء والتهميش والانغلاق والتقوقع التي قد تستهدف فئات معينة من المجتمع، وعليه فإن التحالف الوطني للإصلاح يرى :

1. تأكيد الهوية العربية الإسلامية للمجتمع، وتجسيد قيمها ومبادئها واقعا، ومقاومة الأفكار والدعوات الشاذة والدخيلة على تلك الهوية، والتي تتحدى إيمان الشباب وقيمهم وقد تدفعهم نحو تطرف مقابل.
2. انتهاج إستراتيجية وطنية لمواجهة  التطرّف و تعزيز قيم الاعتدال والوسطية في المجتمع خاصة لدى قطاع الشباب عبر جهد وطني مؤسسي جامع و منظم.
3. فتح المجال للمؤسسات الدعوية والهيئات الدينية والإعلامية والتربوية والثقافية والشبابية الرسمية والشعبية لمخاطبة الشباب وتحصينهم.
4. إتاحة الفرصة أمام المؤسسات والشخصيات المعروفة بفكرها المعتدل والوسطي لزيادة مساحة التأثير في مواجهة الأفكار الهدامة الغربية والدخيلة على مجتمعنا وديننا وثقافتنا الأصيلة.
5. تفعيل دور علماء الدين وكليات الشريعة ومعلمي التربية الإسلامية وأئمة المساجد ودور القرآن الكريم في نشر الفكر المعتدل والفهم السليم للدين والواقع.
6. تعزيز دور وزارتي الثقافة والشباب في تبني برامج ومبادرات من شأنها ملء الفراغ الفكري بنشر الفكر الإسلامي المعتدل ومواجهة أي انحرافات أو غلو فكري بالحكمة والموعظة الحسنة.
7. ترشيد الخطاب الإعلامي الرسمي والشعبي في نشر الفكر المعتدل والفهم الصحيح لقيم المجتمع والدين.
8. تعزيز قيم الحوار والتعددية، وتوسيع قاعدة الحريات العامة والديمقراطية، بوصفها الضامن الأكبر لتهيئة بيئة معتدلة وطاردة للفكر المتطرف.