محاور عمل التحالف الوطني للإصلاح
صعيد التربية والتعليم
يعتبر قطاع التربية والتعليم من أهم القطاعات التي تقوم عليها النهضة الحقيقية، والعناية به من الأبجديات الرئيسة في الوصول الى حالة الاستقرار في شتى المجالات، القيمية والسياسية والعسكرية والاقتصادية والفكرية وغيرها من المجالات، وإننا في التحالف الوطني للإصلاح نعدّ النمو في التربية والتعليم مؤشرًا أساسيًّا من مؤشرات النمو بشكل عام، ولا يتحقق ذلك إلا عبر إنجاز بيئة تعليمية آمنة راقية مميزة، لذا فإن التحالف الوطني للاصلاح يسعى لِـ:
- مراجعة كافة الأطر التعليمية والتعاطي على أساس ترابط مخرجات المراحل التعليمية السابقة مع مدخلات المراحل اللاحقة.
- تحسين صورة التعليم والمعلم والبيئة الدراسية الناهضة بالعملية التعليمية المتكاملة وفق المعايير العالمية الحديثة، وكفالة حق التعليم للجميع مجانا.
- بناء المنظومة التعليمية الإلكترونية المتكاملة فنيا وأكاديميا ومهاريا لكافة مكونات العملية التعليمية لمواجهة تحديات الأوبئة باقتدار، وبما ينعكس على ضمان جودة العملية التعليمية في البلاد.
- إيلاء المعلم الأردني الاهتمام الخاص ماديا ومعنويا ومهاريا لتمكينه من أداء دوره النهضوي بكفاءة وراحة واقتدار، واحترام إرادة المعلمين في الانضواء تحت نقابتهم دون أي تدخل، واعتبار النقابة داعما ومساندا للعملية التعليمية وليست خصما.
- العمل على توحيد مختلف مؤسسات ومبادرات التربية والتعليم في إطار وزارة التربية والتعليم، وعلى أساس قيم التربية في الأردن، ورفع مستوى الكفاءة فيها والتنسيق فيما بينها، باعتبار أن الوزارة أولُ وأكبر بيت للخبرة التربوية والتعليمية.
- الوقوف على المشكلات الأساسية في تراجع العملية التربوية والتعليمية من ضعف القراءة والتحصيل وتقديم الحلول الناجعة لها وصولا إلى طالب مميز علميا وقيميا ومهاريا.
- محاربة كافة الآفات غير الأخلاقية التي اجتاحت مؤسساتنا التعليمية واستهدفت طلابنا ومستهم في مستقبلهم وحياتهم من أبرزها المخدرات، تحقيقا لبيئة تعليمية آمنة منتجة لتعليم مميز ومنافس.
- إنجاز مشروع “التعليم الحكومي المعياري” لإعادة الثقة بالتعليم الحكومي ، والعمل على توحيد معايير بناء المدارس النموذجية بحيث نصل إلى إزالة الفروق بين مدارس الأرياف والمخيمات والمدن ،وعدم الاستمرار في استنزاف التعليم الحكومي لصالح التعليم الخاص المكلف.
- استثمار الخبرات الأكاديمية والتعليمية المشهود لها بهذا المجال والسعي لعمل مجموعة مبادرات تعليمية من خلالها، وصولا إلى بيت خبرة تربوي تعليمي يصبح مرجعا معرفيا ومهنيا في النهوض بالعملية التعليمية محليا ودوليا.
- المتابعة الحثيثة للتغيرات المتسارعة في المناهج التعليمية وعدم السماح بالتعدي عليها بما لا يخدش عقيدة الأردنيين ودينهم وقيمهم.
- تطوير أداء التعليم المهني وإنتاج كوادر مهنية احترافية قادرة على ملء سوق العمل الأردني، والتخفف من العمالة الوافدة.
- الاستفادة من خبرات الدول المتقدمة في العملية التعليمية، والتي كانت سببا في تقدم تلك الدول وعلى رأسها التجربة الماليزية والتركية والفنلندية.